37 عامًا على رحيل دنجوان السينما الـ ـمصرية رشدي أباظة، الذي ولد 3 أغسطس 1926، وينحدر من أحد أسرة الأباظية الشهيرة في محافظة الشرقية، وكانت أول أعماله الفنية في عام 1949 أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، زكان يجيد 5 لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألـ ـمانية والأسبانية، وتوفى عن عمـ ـر يناهز 53 عامًا بعد صراع طويل مع الـ ـمـ ـرض لاصابته بسرطان الد ماغ.

وبعد اكتشاف رشدي اباظة مـ ـرضه الخطير، بدأ رحلة تجهيز مقبرته، وأختار رشدي أباظة أن يبنيها في نزلة السمان، في منطقة الأهرامات، وكان له متطلبات خاصة يجب أن تكون في مقبرته مع دفنه طلبها من الحاج عجمي عبدالرحمن الشهير بعم “دونجل” وهو عامل الأكسسوار الذي لازم الفنان الراحل طوال مسيرته السينمائية.

وهو على فراش الـ ـمـ ـرض، استدعى رشدي أباظة “عم دونجل”، وقال له ” وصية في رقبتك لما أموت تفرش الـ ـمقبرة بالحنة وأعواد الريحان، ومع وفاته تم الغسل وتكفينه ووضعه في سيارة نقل الـ موتى لنقل الجثمان إلى الـ مقبرة الـ ـمخصصة وركب دنجل مع الجثمان وارسل شقيقه عباس ليحضر الحنة على الـ ـموتوسيكل الخاص به.

وأثناء مـ ـرور سيارة الإسعاف في الطريق وجد الطريق في زحمة وحادث سيارة نقل تحمل رمل اصطد مت بشخص راكب موتوسيكل ليفاجئ الجميع أنه عباس شقيق دونجل وشوال الحنة ملقى على الأرض، وطلب دونجل من السائق السيارة أن يركن على جانب الطريق ليتأكد من الجثمان تحت ورق الجرائد ليجده شقيقه بالفعل إلا أنه يطلب من سائق سيارة نقل الـ ـموتى أن يستمـ ـر في طريقه ليكي يدفن صديقه وينفذ وصيته ثمي يعود ليدفن شقيقه.